يسدل الستار اليوم الاثنين على فعاليات دورة حوض النيل الودية التي تستضيفها مصر حاليا وذلك بمباراة المنتخب المصري أمام نظيره الأوغندي على ستاد الكلية الحربية.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على كأس الدورة والميداليات الذهبية وجائزة مالية قدرها مليون جنيه مصري (حوالي 175 ألف دولار )، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 700 ألف جنيه والثالث على 400 ألف جنيه والرابع على 300 ألف جنيه.
ويدخل المنتخب المصري بقيادة حسن شحاته المدير الفني للفراعنة لقاء اليوم وهو يضع صوب عينيه الفوز بالمباراة والتتويج بلقب الدورة ، خاصة وأنها ستساهم في رفع الروح المعنوية للاعبين قبل مواجهة منتخب جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا في آذار/مارس المقبل.
ويدخل المنتخب المصري مباراته مع أوغندا لتحقيق هدفين أساسيين ، هما الفوز باللقاء والحصول على كأس الدورة ، خاصة وأن مصر هي صاحبة فكرة إقامتها وتقام على أرضها ، أما الغرض الثاني فهو استكمال تجربة اللاعبين وأكثر من طريقة لعب من أجل تحقيق أكبر قدر من الاستفادة.
ويعلم الجهاز الفني للمنتخب المصري صعوبة تلك المباراة خاصة وأن الفوز في اللقاء السابق والذي جمع بينهما في الدور الأول جاء بشق الأنفس وتحديدا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة عن طريق محمد ناجي "جدو" ، لذا فإنه سيحاول على تصحيح الأخطاء التي تم الوقوع فيها في المباراة الأولى وتحقيق فوز مبكر دون الانتظار حتى الدقائق الحرجة.
ومن المنتظر أن يبدأ المنتخب المصري المباراة بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد في حراسة المرمى وأحمد فتحى ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد سمير فرج في الدفاع وإبراهيم صلاح وعمرو السولية كمحوري ارتكاز ومحمد أبو تريكة وشيكابالا في الوسط المهاجم ومن أمامهما أحمد بلال والسيد حمدى مهاجمين.
ويشهد الشوط الثاني التغييرات المعتادة بنزول حسنى عبدربه وحسام غالى ووليد سليمان ومحمد نجيب وأحمد على ومحمد صبحى.
على الجانب الآخر يتطلع المنتخب الأوغندي ، بطل دورة سيكافا في نسختها الأخيرة ، لتحقيق المفاجأة وخطف اللقب من الفراعنة على أرضهم والتأكيد على أن تأهلهم للمباراة النهائية لم يكن مفاجأة وإنما كان عن جدارة واستحقاق خاصة في مباراة الدور نصف النهائي أمام الكونغو الديمقراطية بهدف حبيب كافوما.
ويجيد المنتخب الأوغندي طريقة دفاع المنطقة والهجوم المرتد السريع.