عمرو خالد للعاشرة مساءً: الأزمات تبدأ بـshare وتنتهى بفتنة طائفية

تحدث عمرو خالد، ليلة أمس الثلاثاء، لبرنامج العاشرة مساء عن وجود مواقع متطرفة من الجانب المسلم والمسيحى تنشر الفتنة وأن الفتنة أصبحت لا تخرج من المتشددين فى الكنائس والمساجد بل أصبحت عبر الإنترنت والفيس بوك لذلك فقد قام بإطلاق حملة سماها "إنترنت بلا فتنة" تهدف إلى وقف كل أنواع التحريض الإلكترونى بين الشباب المصرى من أجل الحفاظ على وحدة الصف وسيتم إطلاق مرحلة ثانية لتشمل دولا أخرى ومنها سيحاول تخفيض العنف اللفظى وزيادة الوعى بين الشباب بإلغاء الكلمات التى تساعد على التحريض خاصة أن هناك منظمات إرهابية على النت تعمل لذلك.

وقال "ما تكتبه وتنشره On Line يطبق ويحدث On Life، ولك أن تتخيل أن أحداثاً خطيرة بدأت بـShare"، وأضاف أن هذه المبادرة ستتم بالتعاون مع شركاء منهم موقع "اليوم السابع" وموقع مصراوى وموقع ياللا كورة وموقع الأقباط المتحدون وموقع فى الفن وموقع فى الجون وقال إن ثلاثة أرباع المشاركين على النت يوميا يدخلون على هذه المواقع هذه المبادرة ستكون سهلة بلوجو وشركاء ناجحين، كما أشار إلى أن هذه الحملة سوف تنتهى بميثاق شرف بين مواقع الإنترنت وأشارت منى الشاذلى إلى أن هذه المبادرة تعنى بأن هناك ثقافة راسخة تتمسك بالعقيدة بما لا يمنع العقائد الأخرى.

وردًا على ما أثير حول ذهابه إلى مؤتمر اللواء عبد السلام المحجوب أثناء الحملة الانتخابية وعمل دعاية له وتحالفه مع الحزب الوطنى ضد الإخوان قال إنها كانت شائعة كان مصدرها خصوم اللواء عبد السلام المحجوب فى الانتخابات وأنه فى حقيقة الأمر كان ذاهبًا على أساس الجمعية التنموية والتى يرأسها اللواء عبد السلام وكان موضوع الندوة بعيدًا عن أى انتماءات حزبية وأضاف وقال إننى لست مع أحد ضد أحد ولا أريد أن أحسب على أى تيار بالإضافة إلى أن اللقاء مع الناس أهم من الكاميرا لأنها صماء فهل يعاب على حضور مثل هذا المؤتمر.

وأرجعت منى الشاذلى أن سبب المنع هو حلقة كانت سوف تذاع عن سيدنا موسى توقف البرنامج بسببها لما فيها من إسقاط سياسى وبعدها كان سفر د. عمرو خالد.
وأضاف إلى أنه يعترض على إطلاق لفظ شخصية مثيرة للجدل عليه فى بداية البرنامج كما أشار إلى أنه أحد الأسباب التى أدت إلى شيوع كلمة التعايش وأننا ممكن نختلف فى العقيدة ولكننا لا نختلف فى الرأى وتمنى أن تؤدى هذه المبادرة إلى التقريب بين المسلمين والمسيحيين وعبر عن شعوره بالسعادة عندما علم أن الذين دخلوا على بروفايل الحملة وصل عددهم حوالى مائة ألف حتى الآن.