منتدي شباب مؤسسة عامر الخيريه
مرحبا بك اخي الزائر
انت غير مسجل في منتدانا فيجب عليك التسجيل حتي تتمكن من المشاركه في المنتدي
وتسطيع معرفه كل مايهك
مع تحيات
ادراه منتدي شباب مؤسسة عامر الخيرية
منتدي شباب مؤسسة عامر الخيريه
مرحبا بك اخي الزائر
انت غير مسجل في منتدانا فيجب عليك التسجيل حتي تتمكن من المشاركه في المنتدي
وتسطيع معرفه كل مايهك
مع تحيات
ادراه منتدي شباب مؤسسة عامر الخيرية
منتدي شباب مؤسسة عامر الخيريه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي لشباب مؤسسه عامر الخيريه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوميات المواطن مصـــري اجمل موضوع في المنتدى كله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
EngineerAhmed
مشرف
مشرف
EngineerAhmed


عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
العمر : 37
الموقع : facebook.com/engineerahmedmohamedsolyman

يوميات المواطن مصـــري  اجمل موضوع في المنتدى كله Empty
مُساهمةموضوع: يوميات المواطن مصـــري اجمل موضوع في المنتدى كله   يوميات المواطن مصـــري  اجمل موضوع في المنتدى كله Icon_minitimeالأربعاء يناير 12, 2011 11:24 am

استيقظ المواطن مصري في السادسة صباحاً
وفي عينيه آمالاً كبيرة، وعماصاً كثيراً بحجم هذا
الوطن، مستفتحاً برؤية زوجته الحبيبة منكوشة
الشعر، نافرة الحاجبين، منتفخة الأوداج
والشفتين، قائلاً لها بتملق عفوي أكاد اجزم أن
وزير الثقافة المصري سيسعد به كثيراً

صباح الورد يا جميل

صباح الخير يا مصري، هو الساعة كام دلوقتي يا
حبيبي؟

ستة وربع يا عيون حبيبك
(طبعاً فعيون حبيبها مليئة بالعماص)

يا نهارك اسود يا راجل،العيال،العيال أتأخروا على
المدرسة، أنت لسه نايم


كانت جملة "نهارك اسود يا راجل"، المعتادة في
كل صباح هي بمثابة الإيذان بإعلان بداية يوم
المواطن مصري...!



وفي اقل من نصف ساعة كان خارجاً من باب
منزله، وحوله أربعة من الأطفال، وكيسين من
القمامة، وابتسامة تعسة، قد ودعته بها زوجته،
بعد أن أكدت عليه أهمية طلبات البيت من سوق
الخضار


***

في السابعة والربع كالمعتاد يكون المواطن
مصري قد أنهى مهمته الأولى، فابنتيه هدى
وهدهد قد قام بقذفهما معاً إلى حوش المدرسة
الابتدائية المجاورة لبيتهم من فوق السور، وذلك

تجنباً لمقابلة مديرة المدرسة السيدة عفاف،
والتي اعتادت أن تطالبه بالأقساط المتأخرة عليه
منذ شهرين، مؤكدة عليه كلما رأت وجهه: انه رجل
مفلس، وغير جدير باحترامها


أما ابنيه أنس وأنيس، فقد اكتفى بحشرهما
حشراً في إحدى ميكروباصات المحافظة، وذلك
بعد أن أكد على السائق أن يقذفهما بدوره عند
باب المدرسة الإعدادية


***

في التاسعة صباحاً، كان يقف المواطن مصري،
أمام مبنى قصر الثقافة التابع للمحافظة حيث
يعمل، لكنه لم ينسى كعادته منذ خمس سنوات
أن يثبت تأخره عن موعد دوامه ساعة كاملة


حاول أيضاً ألا يناله التوبيخ المعتاد من مديرة قسم
الشؤون الادارية مدام بهيجة، الا انه فشل، فنال
توبيخاً عبقرياً من السيدة الفاضلة امام زملائه
ثم اكتفى بعد ذلك بأن قال في محاولة لمواراة
خجله:
إن مدام بهيجة، ليست بهيجة على الإطلاق!


***

في الثانية ظهراً...
تبدأ معركة منتصف النهار، فأمامه ساعتين على
أقصى تقدير قبل أن يصل إلى منزله محملاً
بعشرين كيلو من الطلبات على اقل تقدير


معركة الخضار الشهيرة، هكذا قال لنفسه وهو
في الطريق إلى حلقة سوق الخضراوات، كم يكره
مفاوضة بائعات الطماطم، والبصل، واللاتي اعتدن
رؤيته مسحوقاً على نفسه بذهوله السحيق،
حيث اعتاد ان يقف بينهن ملتاعاً، محتاساً، مؤكداً
لنفسه في كل مرة


إنهن عصاميات حقاً، لكنهن أيضاً قادرات على
طحن طنيين من الحديد قبل أن يرتد إليك طرفك...
مجبر أخاك لا بطل...



بكام كيلو الطماطم النهاردة يا ست وجيدة؟ -

4 جنية يا بيه!

طيب، هاتي كيلو ونص

من عيني يا أستاذ

ولا أقولك خليهم كيلو واحد بس

حاضر يا استاذ

ولا اقولك، خليهم نص كيلو

اللهم طولك يا روح، ما ترسى لك على موقف يا أستاذ

طيب، بلاش خالص، مش عايز طماطم النهاردة!

جرى إيه يا سعادة البيه، اللهم أخزيك يا
شيطان، هو أنا فاضيه لشغل العيال ده؟


ثم قامت الست وجيدة بطحن حبة طمطميايه
بأسنانها الفولاذية، على سبيل تأكيد دمويتها
وذلك بهدف إرهاب المواطن مصري المغلوب على
أمره، والذي لم يجد مفراً في نهاية الأمر من شراء
5 كيلو طماطم تجنباً لوحشية الست بائعة الطماطم
المفرطة


لم يكن حال المواطن مصري أفضل حالاً بعد ذلك،
وهو يقوم بشراء الكوسة والباذنجان والملوخية،
فضلاً عن الفاصوليا واللوبيا، والبسله


فقد قام نسوة حلقة الخضار بمضاعفة ثمن
مشترياته، كذلك اجبرنه على شراء كيلوات
مضاعفة من كل صنف، مستخدمات في ذلك
أساليباً شتى، لم يكن التهديد أكثرها لطفاً


فقط عندما ذهب المواطن مصري إلى بائع الفول
خرج من عنده وهو قرير العين، مستريح الضمير
فقد كان البائع رجلاً، يمكن التفاوض معه بهدوء
وأريحية!


كان يعتبر نفسه مراوغاً، بارعاً أيضاً عندما تمكن
من مغافلة بائعة الخيار، فقد طلب منها 2 كيلو من
الخيار، وعندما وزنت له 4 كيلوات، كان سعيداً
بتحقيق هذا النصر، فأربع كيلوات هو ما أراد
شرائه بالفعل منذ البداية


انتهت حلقة الخضار لتبدأ معركة المواصلات
ومن بين عشرة من الأكياس المكدسة بأطايب
المشتريات، حاول المواطن مصري أن يجد له
أتوبيساً يركبه، وعندما وجد، حاول بعد ذلك ان يجد
له موقعاً يقف فيه - ولو برأسه فقط - بين الحشود
المحتشدة في أتوبيس المحافظة


وأخيراً وبعد مغامرات مثيرة، ومجازافات تشهق لها
القلوب، استطاع المواطن مصري – بتوفيق من
الله وحمده - أن يعثر له على موطئ يتسع لقدمه
اليمني فقط، بينما أخذت قدمه اليسرى تستنشق
الهواء خارج الأتوبيس مع عدد من المواطنين
المتشعلقين والمتشعبطين في مؤخرة الأتوبيس


مع ذلك، لم يستطع المواطن الإفلات من كمسري
الاوتوبيس الذي طالبه بدفع أجرة الركوب، لكن
المواطن مصري استطاع بعد مفاوضات أن يخفض
أجرته إلى نصف ثمن التذكرة، وذلك بعد أن نجح
في إقناع الكمسري أن نصف جسده فقط يتمتع
الركوب، بينما نصف جسده الآخر يستمتع
بممارسة التزلج في الهواء


لكن، ولسوء حظ المواطن مصري، قامت الكراكه
– الاوتوبيس -
بالتوقف في إحدى المحطات، وذلك
بعد أن شاهد قائد المركبة مجموعة من النسوة
المتشحات بالألوان يقفن هناك في عجز رقيق،
منتظرات – لسوء حظهن فيما يبدو– ركوب إحدى
هذه المدرعات المكتظة بالبشر!


ولكن – ولشدة نبل قائد الاتوبيس – قام بتفريغ
الحمولة الرجالية المتشعبطة داخل الباص
وخارجه، بعد ان قذفهم إلى الرصيف، ثم قام
بشحن النسوة المتشحات بالألوان إلى داخل
الاوتوبيس!


طبعاً قام احد المقهورين من الرجال بالاعتراض
على سلوك رجل الباص الشهم، غير أن هذا
المواطن المقهور ما لبث أن تقهقر سريعاً إلى
الصفوف الخلفية على الرصيف، وذلك بعد ان
قامت بعض النسوة المتطوعات بإسقاط وابل من
الشتائم المتوالية عليه وعلى اللي خلفوه!


لم يكن أكثر هذه الشتائم لطفاً قول إحداهن
للمواطن المقهور: (إيه يا ابن الـ......... يا واطي،
هو أنت ما عندكش اخوات بنات)، ثم اردفت في كبرياء:
(سفوخس عليك يا ندل)


كانت هذه – أي سفوخس عليك – من القنابل
الأقل بلاغة، والأكثر إيجازاً الموجهة تجاه المواطن
المقهور المتقهقر خلف صفوف العدو!


بعد انصراف الأتوبيس محملاً بأمتعته الجديدة، وجد
بعض المارة المواطن مصري، يبكي بحرقة عنيفة،
حتى انه أثار نياط التمزق في القلوب العاتية من
حوله، مردداً في بؤس حقيقي:

حقول إيه لمراتي يا ناس،
حقول إيه لمراتي يا
عالم؟


لدرجة أن البعض أخذ يواسيه، مشفقين عليه،
مقدمين إليه حاجة "ساقعة"، علها تخفف عنه
وطأة الجحيم المتقد في عينيه!


مع ذلك، هال بعضهم الدهشة، بعد أن عرفوا من
المواطن مصري أن سر حزنه الشديد، وكربه
العتيد، يكمن في نسيانه جميع مشترياته من
سوق الخضار في الأتوبيس، خصوصاً وان هذه
المشتريات قد احتلت نصف راتبه بالتمام والكمال


كان ذلك، أثناء صعود المتشحات بالالوان الى
الاتوبيس، بعد أن قام السائق بمساعدة بعض
الراكبات المتحمسات بطرد الرجال، وانهيال بعض
المتعافيات منهن بعد ذلك على المواطن المقهور
إياه حين اعترض على طرد السائق له!


ففي غمرة هذه الأحداث، كان المواطن مصري قد
نسي نفسه فضلاً عن مشترياته، ولم يفق من
ذروة ذهوله، إلا بعد أن انصرف الباص محملاً بمتاع
ومؤونة نصف شهر من الغذاء


كيف سيواجه هذا الموقف مع السيدة حرمه؟
تُرى، هل سيكون اليوم هو آخر عهده بالحياة؟



هذا ما سيعرفه بالتأكيد عندما يروي لزوجته
الحبيبة مأساته
مؤكد إنها ستتعاطف معه؟
مؤكد انها ستحنو عليه

وهذا ما سنعرفه نحن ايضا ً في الحلقة القادمة
من
يوميات المواطن مصـــري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://facebook.com/engineerahmedmohamedsolyman
 
يوميات المواطن مصـــري اجمل موضوع في المنتدى كله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد هدفيه في مرمي الحدود: أبوتريكة يطرق نادي المائة
» الكل يدخل موضوع مهم جدا
» الحبس الاحتياطى موضوع جامد جدااااا
» اجمل هدف لميسي
» قصص قصيره من اجمل ما قرأت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب مؤسسة عامر الخيريه :: قسم الثقافي :: ركن الادب والشعر-
انتقل الى: