Ahmed Mostafa مشرف
عدد المساهمات : 243 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 العمر : 34 الموقع : علي النت منتدي شباب مؤسسه عامرالخيريه اما علي الواقع فاجهور الصغري - القناطر الخيريه
| موضوع: هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "_ شعر _ الإثنين يناير 10, 2011 8:59 am | |
| من نبـع هديـك تستقـي الأنـوارُ وإلـى ضيائـك تنتمـي الأقـمـارُ
*** رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـةٍ ديـنـا يـعـز بـعـزه الأخـيـارُ
*** حُفِظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا وتسامقت فـي روضهـا الأشجـار
*** وبعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـد صدقـت بـه وبديـنـه الأخـبـار
*** أصغت إليك الجن وانبهرت بما تتلوا وعــم قلـوبـهـا استـبـشـار
*** ياخـيـر مــن وطــئ الـثـرى وتشرفت بمسيره الكثبان والأحجـار
*** يامن تتـوق إلـى محاسـن وجهـه شمـس ويفـرح أن يـراه نـهـار
*** بأبي وأمـي أنـت حيـن تشرفـت بـك هجـرة وتشـرف الأنـصـار
*** أنشـأت مدرسـة النبـوة فاستقـى مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
*** هـي للعلـوم قديمهـا وحديثـهـا ولمنهـج الديـن الحديـث مـنـار
*** لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا شرفـت بــه وبعلـمـه الآثــار
*** ربيـت فيهـا مـن رجالـك ثـلـة بالحـق طافـوا فـي البـلاد وداروا
*** قـوم إذا دعـت المطامـع أغلقـوا فمهـا وإن دعـت المكـارم طـاروا
*** إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم وإذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا
*** قـد كنـت قرآنـا يسيـر أمامهـم وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
*** عمـروا القلـوب كـمـا عـمـرت فما مضوا إلا وأفئدة العبـاد عمـار
*** لو أطلـق الكـون الفسيـح لسانـه لسـرت إليـك بمدحـه الأشـعـار
*** لو قيل مـن خيـر العبـاد لـرددوا أصوات من سمعـوا هـو المختـارُ
*** لم لا تكـون وأنـت أفضـل مرسـلٍ وأعز من رسموا الطريـق وسـاروا
*** ما أنت إلا الشمـس يملـؤ نورهـا آفاقـنـا مهـمـا أثـيـر غـبـار
*** ما أنـت إلا أحمـد المحمـود فـي كـل الأمـور بـذاك يشهـد غــارُ
*** والكعبـة الغـرّاء تشهـد مثلـمـا شهـد المقـام وركنـهـا والــدارُ
*** يا خير مـن صلـى وصـام وخيـر من قاد الحجيج وخير مـن يشتـارُ
*** سقطـت مكانـة شاتـم وجــزاؤه إن لـم يتـب ممـا جنـاه الـنـارُ
*** لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا وهنـاوقـد ثقـلـت بـهـا الأوزار
*** مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر بـل منـه نالـت ذلّـة وصَـغَـارُ
*** حلّقت في الأفـق البعيـد فـلا يـد وصلـت إليـك ولا فــم مـهـذارُ
*** وسكنت في الفردوس سكنى من بـه وبـديـنـه يتـكـفـل الـقـهـار
*** أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـةً فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
*** إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر ملئـت مشـارب نفسـه الأقــذار
*** ويزيدنا ألمـا تخـاذل أمـة يسكـن بـحــار غثـائـهـا المـلـيـار
*** وقفت على باب الخضـوع أمامهـا وهـن القلـوب وخلفهـا الكـفـار
*** ياليتهـا صانـت محـارم دارهــا مـن قبـل أن يتحـرك الإعـصـار
*** يا خير من وطئ الثرى في عصرنـا جيـش الرذيلـة والهـوى جــرار
*** في عصرنا احتدم المحيط ولم يـزل متخبطـا فـي مـوجـه البـحـار
*** جمحت عقول الناس طاش بها الهوى ومـن الهـوى تتسـرب الأخطـار
*** أنت البشيـر لهـم وأنـت نذيرهـم نعـم البشـارة مـنـك والإنــذار
*** لكنهـم بهـوى النفـوس تشربـوا فأصابهم غبـش الظنـون وحـاروا
*** صبغوا الحضارة بالرذيلـة فالتقـى بالذئـب فيهـا الثعـلـب المـكـارُ
*** مادانمـارك القـوم مـا نرويجهـم يصغـي الرعـاة وتفهـم الأبـقـار
*** ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم حتـى تمـادى الشـر والأشــرار
*** عجبا لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا يجري صديـد فـي القلـوب وقـار
*** يا عصر إلحاد العقـول لقـد جـرى بك فـي طريـق الموبقـات قطـار
*** قربت خطاك مـن النهايـة فانتبـه فلربـمـا تتـحـطـم الأســـوار
*** إنـي أقـول وللـدمـوع حكـايـة عـن مثلهـا تتـحـدث الأمـطـار
*** إنــا لنعـلـم أن قــدر نبيّـنـا أسمـى وأنّ الشانئـيـن صَـغَـارُ
*** لكنـه ألـم المحـب يزيـده شرافـاً وفـيـه لـمـن يـحـب فـخـار
*** يشقي غثاة القـوم مـوت قلوبهـم ويـذوق طعـم الراحـة الأغـيـار | |
|