Ahmed Mostafa مشرف
عدد المساهمات : 243 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 العمر : 34 الموقع : علي النت منتدي شباب مؤسسه عامرالخيريه اما علي الواقع فاجهور الصغري - القناطر الخيريه
| موضوع: خلقه وفضل محبته صلى الله عليه وسلم الإثنين يناير 10, 2011 8:42 am | |
| •°°حسن خلقه صلى الله عليه وسلم°°•
والرسول صلى الله عليه وسلم كان أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
ولم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءؤفاً بأمته
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
وقال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
فعن عطاء بن يسار قال ( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت :
( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال :
( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين
أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،
ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا :.( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )
تلكم كانت صفات النبي صلى الله عليه وسلم ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف رحيم ،
ولقد ضرب رسولنا الكريم _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم أروع الأمثله في حسن الخلق ،
كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وكانت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه القرآن )
تعال معنا نروي لك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك
قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية
فأدركه أعرابي ، فجبذه برداءه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة
عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد جبذته ،
قال : يامحمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء )
ما أعظم ذلك الخلق الرفيع الذي امتاز به النبي صلى الله عليه وسلم ...
قال صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ، حتى يخيره في أي الحور العين شاء ) .
•°° فضيلة محبة الرسول°°•
قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ]
عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله ؟ قال : [ ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله ، قال : أنت مع من أحببت ] .
قال تعالي : [ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ] .
كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال : [ ما بالك ؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله فأنزل الله الآية ] .
قال عليه الصلاة والسلام : [ من أحبني كان معي في الجنة ]
•°° من علامة حب الرسول عليه الصلاة والسلام °°•
قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ] . ( آل عمران 31)
* اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام :
[ من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ]. (الترمذي عن أنس)
* التزام شرعه صلى الله عليه وسلم حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضى :
قال تعالي : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ]. ( النساء 4 : 65)
* نصر دينه بالقول والفعل
قال تعالي : [ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ] .
* كثرة ذكره والصلاة عليه فمن أحب شيئا أكثر ذكره | |
|