كد اللواء عدلى حسين محافظ القليوبية فى كلمته أمس الخميس، خلال لقائه بقيادات الدين المسيحى ببنها وشبرا للتهنئة بالعيد وتقديم التعازى فى ضحايا الإسكندرية، بحضور كافة الأجهزة الشعبية والتنفيذية، أن الحل الأمثل فى وجهة نظره الآن هو الإسراع فى وضع مشروع أو قانون خاص بمشكلة بناء الكنائس ودور الخدمات الخاصة بالمسيحيين يراعى كل جوانب ومطالب الأقباط فى هذا الشأن.
وفى الوقت الذى رفعت فيه الكنيسة ببنها شعار الجرح عميق وحب مصر أعمق عن طريق لافتات سوداء غطت مكان الاحتفال، وقدم المحافظ التهنئة أولا أعقبها التعازى قائلا إن التهنئة والعزاء لأبناء مصر كلهم، مشيراً إلى أن حادث الإسكندرية أفرز تلاحم الأمة، وأكد على وحدة الصف والتأكيد أن الحادث الإرهابى ليس مقصوداً به الأقباط وحدهم، وإنما المقصود به كل المصريين.
وأكد المحافظ أن الإرهاب طال الكل مسلمين وأقباطاً بما فيهم رؤساء مصر الثلاثة ورموز الدولة، وكذا مقدسات المسلمين والمسيحيين، ولذلك علينا جميعا أن نتأكد بأن الإرهاب موجه للجميع قبل الاندفاع فى الغضب حتى لا نمكن المغرضين من إشعال الفتنة فى جسد الأمة.
وتساءل المحافظ: هل لو تم حل كل مشاكل الأقباط سيتوقف الإرهاب؟ مشيراً إلى أن الحل ليس فى المطالب، ولكن الحل فى تقوية جسد الأمة وصيانتها وتحصينها ضد أى حادث إرهابى.