في تحقيق أجرته إحدى الصحف الإماراتية عما إذا كان الفنانون يؤمنون بالحسد أم لا، جاءت ردود الكثير من الفنانين لتؤكد إيمانهم الشديد بالحسد من خلال ذكر أدلة ومواقف تعرضوا لها.
وكانت أولى هؤلاء الفنانين المطربة المصرية شيرين التي أكدت انها لطالما تصاب بالحسد عندما تشارك في حدث كبير، وهذا ما وقع معها عندما اتفقت مع شركة هواتف نقالة على تصوير اعلان لهذه الشركة، وفجأة ذهب الإعلان الى فنانة أخرى، موضحة ان الحسد رافقها خلال احدى جولاتها الفنية فبقيت مريضة طوال فترة الجولة في الولايات المتحدة الأمريكية.
أما الفنانة مريام فارس فقالت لم أكن أؤمن بالحسد لكن في عمر الخامسة عشرة كنت مدعوة مع أهلي لحفل زفاف احد الأقرباء، وفي منتصف الحفل طلب مني بعض الحضور أن أغني، الا أنني فجأة شعرت بشلل في كل أطرافي ولم أستطع الوقوف.
بينما قالت الفنانة آمال حجازي إنها تؤمن بالحسد وأكدت انها تعرضت للحسد عندما أقامت حفلة توقيع ألبومها "بتدور ع قلبي" في الموقع الأثري "نهر الفنون"، حيث اشتعل حريق كبير وتضرر الموقع وضاعت فرحتها في هذا اليوم
من جهتها، تقول الفنانة نيللي مقدسي انها تؤمن كذلك بالحسد مشيرة إلى أنها كثيرا ما تعرضت له موضحة أن الفنان محسود غالبا من قبل بعض الناس ضعفاء النفوس، الذين يحقدون على غيرهم بدلا من ان يستفيدوا من وقتهم في القيام بأعمال نافعة لهم.
أما الإعلامي طوني خليفة فقد جاء رأيه مؤيدا لكل ما سبق وأخذ يسرد موقفا تعرض له قائلا انه ذات يوم اشترى سيارة جديدة، وأثناء عبوره الطريق التقى بأحد أصحابه، الذي أعجب بالسيارة وأخذ يلمح إلى ان راتبه الكبير يمكنه من شراء مثل هذه السيارات الفارهة، فما باله ان يفاجأ بسيارته تتعرض لحادث طريق وتتحطم تماما.